Saturday, January 19, 2008

حكايه عم ابراهيم

واحد من الناس (سابقا) لانه مصرى اسمه ابراهيم
قرر فى يوم اسود ماطلعتلوش شمس انه يفتح بقاله لانه زى كل الكلاب المصريين خد الشهاده وحطها فى طيزه
ماعندوش عضمه تشغله المهم انه لف وطلع دين امه عشان يلاقى موكنه معقوله يفتح فيها البقاله
لف ولف ولف لغايه ماتكعبل فى الست ليلى وحكالها حكايته عشان يعجل نهايته وياخد الجراج يعمله بقاله بعد ماكرعت دين امه فلوس ومقدمات ومؤخرات وتأمين وليله كبيره عشان هى بتساعد الشباب
فتح سى ابراهيم البقاله وهو فرحان بشبابه وداعى كل احبابه حتى عمده بلدهم
يوم ورا يوم والدنيا بتشبر والسوق متدحدر والديانه بتتنطور والحاجه ليلى بتتمنظر وفاشخه دراعاتها وبطالب بالايجار
بيقطع ابراهيم من قوته عشان يديها الايجار المبالغ فيه وعدى عليه سنه والحال بيتأخر واتفاجئ بالمحضر وهو جاى ماددد ايده بيقوله عليك قضيه كهربا تحب تدفع المعلوم وللا تعيش عيشة المظلوم
قاله ابراهيم انا عليا مندوبين مش مدفوعين وايجار متأخر وليلى مابترحمش والكهربا عندى تمام وانتوا اللى اتأخرتوا فى تغيير العداد والطلب مقدم عليه من شهور وجريت وراه لحد مانفسى اتقطع
قاله المحضر ماليش فيه المعلوم الاول لان الرشوه فاتحه بيوت الداخليه مانت عارف مرتباتنا مافيش ومن غيرها مش هنعرف نعيش ونمسك الحته النوكيا وننزل احلى الرنات واللوجوهات وعشان كده لازم نجيلك ونقولك هات مش انت من الشعب الشحات اللى بيحكمه مبارك حتى بعد ما مات؟؟
وبكده عم ابراهيم بعد مافتح بسنه بقى الوضع كالتالى
المندوبين بيطالبوه بدفع البضاعه الراكده اللى ماتباعتش لانها غاليه نيييييييييك عالزبون رغم انها بسعر الجمله
الكهربا بتطالبه برشوه محترمه رغم ان ورقه سليم ومقم مايثبت بس انسى ياتدفع الرشوه ياالحبس والدوخه الحكومه عايزه فلوس
الحاجه ليلى بنت ام ليلى عايزه ايجار الجراج اللى فاتحه ابراهيم بقاله تحت الارض وده ايجاره 2500 جنيه وابراهيم عليه شهرين بالتمام والكمال
والضرايب بقى حكايتها حكايه وطبعا عايزه حق الدوله فى الخساره مقدما لان حسنى مابيرحمش ولا سايب رحمه ربنا تنزل ولا ربنا قادر ينزل رحمته فى بلد يحكمها حسنى شفتوا الجبروت؟
طاب يعمل ايه عمكوا ابراهيم ارجوكم شوفوله حل ولو رسيت عالانتحار شوفوله سكه غير مؤلمه عشان مايبقاش الالم دنيا وآخره
ودى حكايه واحد من اللى كانوا ناس قبل مايكتشف انه مصرى وسابق عصرى
وفى منه عالاقل خمسين مليون وده عدد حقيقى والله العظيم حقيقى جدا وغير مبالغ فيه
واخيرا يستاهلوا الخمسين مليون كل ده واكتر لان السكوت والسلبيه بالشكل ده فاقت الحدود والتوقعات والتكهنات
واصبح المصريين خنازير بلاسعر وكلاب بلا نباح وحساله بشر عار والف عار ان يسكت عليهم الرب ايضا ولايبيدهم ليحل مكانهم بشر تعرف معنى الرقى والحضاره حتى وان حكمهم مبارك الابن

1 comment:

Mr_MohameD RefaaT said...

انت عيل ابن متناكة اوي علي فكره يلعن ابو اللى جاب امك زاني ابن زانييييه زعلان من بلدك ماشي لكن تشتمها قدام اللى يسوا واللى ما يسوا انت كدة ابن شرموطة وامك عشان زانيه ف انت طالع ابن حرام يا ابن المره الاحبة يا متناك